مرسي ونظيره الفرنسي يبحثان تنمية أفريقيا وحل أزمة سوريا سياسيًا
تلقى الرئيس محمد مرسي، اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي
فرنسوا هولاند، مساء الثلاثاء، تناولا خلاله سُبُل تطوير العلاقات الثنائية
بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، بحسب بيان رسمي لرئاسة الجمهورية،
اليوم.
واتفق الجانبان على أولوية العمل من أجل تحقيق التنمية في أفريقيا، بما يسهم في مواجهة تحديات القارة من فقر وعنف، وتطرقا إلى أولوية الحل التنموي لتجاوز الأزمة في مالي، كما اتفق الرئيسان على توثيق التعاون الثنائي والثلاثي لتنفيذ المشروعات التنموية في أفريقيا.
وأكد الرئيس الفرنسي على محورية الدور المصري في حل الأزمة السورية من خلال دورها الفعال في إطار جامعة الدول العربية، كما أعلن مرسي عن دعمه الجهود الحثيثة لإنجاح مؤتمر «جنيف 2»؛ للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وشدد الرئيسان على أهمية دور المجتمع الدولي في إيجاد هذا الحل، وأشارا إلى تماشي مؤتمر «جنيف 2» مع المبادرة المصرية، التي ترمي إلى إشراك الأطراف الإقليمية والدولية في جهود التسوية السلمية للأزمة في سوريا، سعياً لإيقاف نزيف الدم، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والانتقال المنظم للسلطة، على نحو يُلبي طموحات الشعب السوري.
ووجه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس مرسي لزيارة فرنسا وحضور قمة «فرنسا / أفريقيا»، المزمع عقدها نهاية العام الجاري.
واتفق الجانبان على أولوية العمل من أجل تحقيق التنمية في أفريقيا، بما يسهم في مواجهة تحديات القارة من فقر وعنف، وتطرقا إلى أولوية الحل التنموي لتجاوز الأزمة في مالي، كما اتفق الرئيسان على توثيق التعاون الثنائي والثلاثي لتنفيذ المشروعات التنموية في أفريقيا.
وأكد الرئيس الفرنسي على محورية الدور المصري في حل الأزمة السورية من خلال دورها الفعال في إطار جامعة الدول العربية، كما أعلن مرسي عن دعمه الجهود الحثيثة لإنجاح مؤتمر «جنيف 2»؛ للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وشدد الرئيسان على أهمية دور المجتمع الدولي في إيجاد هذا الحل، وأشارا إلى تماشي مؤتمر «جنيف 2» مع المبادرة المصرية، التي ترمي إلى إشراك الأطراف الإقليمية والدولية في جهود التسوية السلمية للأزمة في سوريا، سعياً لإيقاف نزيف الدم، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والانتقال المنظم للسلطة، على نحو يُلبي طموحات الشعب السوري.
ووجه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس مرسي لزيارة فرنسا وحضور قمة «فرنسا / أفريقيا»، المزمع عقدها نهاية العام الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق