الأربعاء، 5 يونيو 2013

السياحة الإيرانية فى أسوان .. أنصار السنة تهدد ومسئول بالسياحة: مخاوف التشيع "كلام فاضي "

السياحة الإيرانية فى أسوان .. أنصار السنة تهدد ومسئول بالسياحة: مخاوف التشيع "كلام فاضي " 




 

عانت أسوان المحافظة والمدينة السياحية مثلها مثل باقي محافظات مصر من حالة الركود الاقتصادي التي دخلت فيها البلاد منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، بل زادت.
يعيش بالمدينة ما يقارب الـ12 بالمائة من السكان، أي نحو 150 ألف مواطن، منهم 60 بالمائة عمالة غير مباشرة يعتمد قوت يومها على صناعة السياحة، ويعانون من أضرار بالغة من حالة الانفلات الأمني، وفي الوقت الذي يطالب فيه أهالي المحافظة السياحية بتدخل الدولة لفرض الأمن والاستقرار لسرعه عودة السياحة، ظهرت جدلية السماح بدخول السياحة الإيرانية إلى مصر، بين من يراها مصدر رزق لحالة اقتصادية متعثرة يعيشها القائمون على صناعة السياحة، وبين من يعتبرها مد شيعي.
فقد أكدت جمعية أنصار السنة المحمدية بأسوان، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الزيارات الإيرانية لمدينة أسوان، مؤكدة أنها ستقاومها بكل الطرق السلمية لوقف "المد الشيعى" إلى مصر - على حد تعبيرهم.
وقال الشيخ إبراهيم يوسف رئيس الجمعية: سيتم الرد على زيارة 132 سائحًا إيرانيًّا الجمعة الماضية إلى مدينة أسوان، بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مطار أسوان الدولى لمنع وصول الإيرانيين إلى مدنية أسوان والأراضي المصرية، فنحن لسنا ضد السياحة، وعلى من يرغب فى زيارة هذه المدينة الرائعة والتمتع بجمالها وزيارة آثارها فمرحبا بهم من جميع أنحاء العالم، ولكننا نرفض زيارة هؤلاء الإيرانيين؛ لأننا كشفنا مخططاتهم التي يسعون إليها عن طريق دفع الأموال وطبع الكتب وغيرها من الوسائل التي يستخدمها الشيعة لنشر الفكر والمذهب الشيعى بين ضعاف النفوس من المصريين، وعندها تتحول مصر إلى سنة وشيعة كما هو فى العراق وغيرها من البلدان المفككة.
أما عزت البس - نقيب النقابة المستقلة للعاملين بالبارزات السياحية بأسوان - فيقول: "ليس لدينا مانع من أي سياحة تأتي إلى أسوان ولا ضرر منها، ولكن الضرر الحقيقي الواقع على المحلات السياحية وحالة الركود منذ اندلاع الثورة، حيث تتراكم الإيجارات والالتزامات المادية، وتتدهور الأوضاع الاقتصادية التي ارغمت أكثر من محل على تحويل النشاط حتى امتهن بعض أصحاب المحلات مهن غير مهنهم.
وأضاف: "نحن نتعجب من الهجوم على السياحة الإيرانية بهذه الصورة الهمجية واستخدام ألفاظ كالمد الشيعي".
وأوضح "البس" أنه ليس من الطبيعي أن يأتي سائح مدة إقامته فى أسوان ثلاثة أيام من بينهم يوم ونصف في مدينة أبو سنبل ولا نراه سوى 3 ساعات من بينهم 3 دقائق مدة التعامل معه في البيع، ويتخوفون من أن يحول مسلم سني إلى شيعي، فهذا "كلام فاضي" ويفتقد الوعي بالدين والسياسة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق